المعهد الثقافي العربي في واشنطن

Arab Cultural Institute in Washington

 

English

تحتضن العاصمة الأمريكية، واشنطن دي سي، العديد من المتاحف والمعاهد الثقافية، الا إن هذه الجهات او المؤسسات تخلو من أي ذكر للتاريخ او الثقافة او المقتنيات او المعرفة المرتبطة بالإرث العربي واسهاماته لخدمة البشرية. ولا يوجد معهد او مركز رئيسي يعرض إسهامات العرب وإنجازاتهم الحضارية والإنسانية في العلوم والتكنولوجيا والفلك والحساب والهندسة والكيمياء والفيزياء والطب، لذلك تم تأسيس المعهد الثقافي العربي في واشنطن، ليسلط الضوء على تلك الجوانب المهمة من مختلف ارجاء العالم العربي، وليهدف إلى تقوية علاقة الولايات المتحدة مع هذا الجزء المهم جداً من العالم ويعطي صورة صحيحة وإيجابية عن العرب بشكل

 

 

:النقاط الأساسية

  • يقع المعهد في قلب واشنطن قريب من البيت الأبيض وغيره من المواقع الأثرية في العاصمة، مما يمكن السائحين من السير على الأقدام لزيارته.
  • يحتوي المعهد على معارض دائمة وأخرى مؤقتة تهدف إلى عرض الإسهامات الثقافية في الدول العربية، بالإضافة الى تقديم برامج وفعاليات ثقافية وتعليمية فائقة الجودة.
  • يشمل المعهد على قاعات وغرف اجتماعات لغرض عقد المؤتمرات والندوات الثقافية والشعرية والمحاضرات العلمية والحفلات الموسيقية، بالإضافة الى العروض الفنية.
  • يضم المعهد مكتبة ومتجر للهدايا ومصلى للزوار بالإضافة الى مطعم ومقهى وقاعات لعرض التحف والمقتنيات العالمية، كما يعرض المعالم التاريخية العربية والنصب التذكارية والقطع الأثرية والتراث الإنساني وما يحتوية من مأثورات شعبية والروائع الأدبية والشعر والغناء والموسيقى والتراث الأدبي والغير المادي والاسهامات التي لا تعد ولا تحصى والتي كان للعرب الفضل في تحقيقها من أجل الإنسانية لغرض التحديث والتطوير وكذلك طبيعة تفاعل الحضارة العربية مع الثقافات الأخرى في العالم والعكس.

 

 

:أهمية المعهد

  • إن وجود معهد ثقافي عربي في قلب العاصمة الأمريكية سيكون جذاباً للكثير من الأمريكيين، حيث ستؤدي معارض وبرامج المعهد إلى تحسين وعي الأمريكيين وفهمهم للتراث والثقافة العربية والإسلامية. وسيكون المعهد ذو ثقل وتأثير بالغ وكبير، خاصة انه يقع في قلب أكبر قوة متقدمة اقتصاديا ومالياً وعسكرياً في العالم، كما انه سيساهم في تحسين صورة العرب في الدوائر السياسية والثقافية والتجارية في الولايات المتحدة من خلال دحض الإشاعات والصورة النمطية والفوبيا التي تنُشر عن العالم العربي في الغرب.
  • من المتوقع أن يقوم بزيارة المعهد كافة أعضاء وموظفي الكونغرس وممثلي الأحزاب السياسية وموظفي الحكومة الأمريكية وسيزور المعهد عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث والدراسات واللجان ذات النفوذ على السياسات الأمريكية ومعظم أساتذة الجامعات والمعاهد الأكاديمية المتخصصة في التاريخ والعلوم السياسية والاجتماعية في واشنطن بالإضافة إلى أعداد هائلة من السياح من جميع أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية.
  • سيكون المعهد أداة مهمة لزيادة وعي واهتمام الشعب الأمريكي وخاصة الشباب والناشئة في الثقافة والتراث والحضارة واللغة العربية، مما سيسهم في وضع صورة مشرقة وناصعة عن العرب في عقول قادة وساسة المستقبل في امريكا. وسيقوم المعهد بدعم وتعزيز الحوار والتسامح الديني والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات الدولية وسيظهر التزام العرب والامريكيين بتحسين العلاقات المشتركة في كافة المجالات، كما سيساهم المعهد في بدأ فصل جديد من العلاقات الطيبة بين الشعب الأمريكي والشعوب العربية.
  • سيسهم المعهد في تشجيع التعاون بين سفارات الدول العربية في واشنطن وتشجيع الأمريكيين ذوي الأصول العربية في المساهمة بالعمل على تعزيز التأثير والاسهام العربي في المجتمع الأمريكي.